عرىٌّ ... وثيابٌ ..
التسميات: جبران
الحكمة ضالتى .... و ... خير الكلام ما قل و دل ! .
التسميات: جبران
تُرى .. متى تذكر الحكومات أن المجرم مريض أكثر منه مذنب ....
وأنه خليق بالرحمة والتمريض والمعالجة .. أكثر منه بالقسوة والإهمال والخشونة ...
ومتى تذكر أنَّ متنفذه عليه من الأحكام ليس الغرض منه الإقتصاص ..
بل تهذيبه .. ومنع شره .. وحماية صوالح الذيت يتهددهم مرضه العصبى أو الأخلاقى ...
متى تذكر أن العدل نفسه يقضى بالتخفيف من أوجاع الشقى ...
وأن آخر كلمة ترتعش على شفاه البشر أمام الضعيف : ...
هى كلمة حب .. وغفران ...
وليس كلمة كره .. وإنتقام .....
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : مى زيادة
التسميات: مى زيادة
" ..الشرق والغرب ، الذكر والأنثي من الروح الكونية - الجدولان اللذان يبترد فيهما جسد الإنسان وروحه وفيهما يستقويان ويتطهران - إنى أغنيهما كليهما ، وأفتخر بكليهما ، وأكرس حياتى لهما ، وفى سبيلهما سأعمل وأتألم وأموت .." .
" ... إن المرء الذى بلغ أعلى درجة من التقدم ليس أوروبيا ، ولا شرقيا ، بل هو الذى يجمع فى شخصه ، فى آن ، أجمل سجايا العبقرى الأوروبى والنبى الآسيوى ..." .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : امين الريحانى ترجمة : د.فكتور الكك
التسميات: أمين الريحانى
والدين فى الناس حقل ليس يزرعه ...
إلا الأُلى لهمُ فى زرعِهِ وطَرُ .
من آمل بنعيم الخلد مبتشر ...
ومن جهول يخاف النار تستعر .
فالقوم لولا عقاب البعث ما عبدوا ...
ربَّا ولولا الثواب المرتجى كفروا .
كأنما الدين ضرب من متاجرهم ...
إن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : جبران خليل جبران
التسميات: جبران
إما أن نعيش عصرنا بفكره ومشكلاته ....
وإما أن نرفضه ونوصد دونه الأبواب لنعيش تراثنا .
نحن فى ذالك أحرار ، لكننا لا نملك الحرية فى أن نوحِّد بين الفكرين .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : د.زكى نجيب محمود
التسميات: زكى نجيب محمود
إذا غَامرتَ فى شَرَفٍ مَرُومٍ ...
فلا تَقنع بِما دُونَ النُجُومِ .
فَطَعمِ المَوتِ فى أَمرٍ حَقيرٍ...
كَطَعمِ المَوتِ فى أَمرٍ عظيمٍ .
- - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : أبو الطيب المتنبى
التسميات: المتنبى
هو ذا الفجر فقومى ننصرف ...
عن ديارٍ مالنا فيها صديق .
ماعسى يرجو نباتٌ يختلف ...
زهرُهُ عن كُلِ وَردٍ وشقيق .
وجديد القلب أنى يأتلف ...
مع قلوبٍ كُلُ مافيها عتيق ! .
- - - - - - - - - - - - - -
كلمات : جبران خليل جبران
التسميات: جبران
ولماذا يعجز الإنسان عن أن يكون وسطا ، لماذا لا يرفض أن يكون ترابا حينما يعجز عن أن يكون كوكبا ، ولماذا يصر على أن يكون كل النذالة حينما يقضى عليه بأن يكون بعض النزالة ، ولماذا يسجد للصنم حينما يعجز عن تحطيمه ، ولماذا يهتف للطاغية ويبيع أو يهب كل شىء فيه وعنده له حينما يكون عاجزا عن نقده وإعلان الكفر به ، ولماذا لا يصمت عن قول الباطل والكذب حينما يخاف من قول الحق والصدق ؟ .
لماذا لا يكون وسطا بين هذا وهذا ، بين البطولة والنذالة ؟
أليس أفضل لنا أن نكون جبناء مقهورين من أن نكون كذابين منافقين ؟ أليس خيرا للمرء أن يكون مغلوبا جبانا صامتا عن قول الصدق من أن يكون شجاعا على الجهر بالكذب والنفاق ، قويا فى مواكب الجبارين ، منتصرا على فضائل العاجزين الذين لا يستطيعون أو يرفضون أن يكونوا كذابين منافقين محظوظين ؟
ولكن أية قيمة لهذه المواعظ البليغة التى أحاول بسذاجة أن أعظ بها وحشية الطبيعة ، وهل الطبيعة تستطيع أن تفهم لغة الوعظ وبلاغته ؟ ألست هنا كمن يعظ البرغوث أو الصرصار ليكون شيئا أفضل أو أنظف ؟ أطلب من القارىء أن يغفر لى سذاجتى .
إنى أدعو إلى الرثاء والصلاة من أجل من لا يستطيعون أن يكونوا رافضين متحدين ، فلا يجدون مكانا بين التحدى والرفض وبين أن يصبحوا دعاة ومعلمين لمعانى السقوط ولممارسته وإبتكار أنواعه الجديدة .
ادعو إلى الرثاء والصلاة من أجل أولئك الذين يتعاملون مع كل أعضائهم ويرفضون التعامل مع بعض عقولهم ، ومن أجل كل الذين يخافون على أربابهم ومذاهبهم وتقاليدهم وأخلاقهم من أتقى أفكارهم ولا يخافون عليها من أفسق شهواتهم - يخافون عليها من أن تراها العقول ولا يخافون عليها من أن ترى هى الفضائح - يخافون عليها ممن ينظرون إليها ولا يخافون عليها ممن يتعرون أمامها ! .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : عبدالله القصيمى
التسميات: القصيمى
إن أبنائكم ماهم بأبنائكم ....
فلقد ولدهم حنين الحياة إلى ذاتها .
فيكم خرجوا إلى الحياة .. وليس منكم ...
وإن عاشوا فى كنفكم .. فماهم بأبنائكم .
قد تمنحونهم حبكم .. ولكن دون أفكاركم ...
فلهم أفكارهم .
ولقد تؤون أجسادهم لا أرواحهم ..
فأرواحهم تسكن فى دار الغد ...
وهيهات أن تلموا به ... ولو فى خطرات أحلامكم .
وفى وسعكم أن تجتهدوا لتكونوا مثلهم ...
ولكن لا تحاولوا أن تجعلوهم مثلكم ...
فالحياة لا تعود القهقرى .. ولا هى تتمهل عند الأمس .
أنتم الأقواس ... منها ينطلق أبناؤكم سهاما حية .
والرامى يرى الهدف قائما على طريق اللانهاية ..
ويشدكم بقدرته حتى تنطلق سهامه سريعة إلى أبعد مدى .
وليكن إنحناء أقواسكم فى يد الرامى عن رضا ...
لأنه كما يحب السهم الطائر ...
كذالك يحب القوس الثابتة ! .
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كلمات : جبران خليل جبرانترجمة : د.ثروت عكاشة
التسميات: جبران